عبرت اوساط العدو عن شعورها بالهزيمة امام انتصار الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش في معركة الامعاء الخاوية. وطغى الشعور بالهزيمة على التقييم الصهيوني لانتصار ادارة الاسير الفلسطيني هشام ابو هواش على الاحتلال وانتزاعه لحريته بعزيمه وتصميمه وبوقوف المقاومة الفلسطينية خلفه عندما هدد الامين العام للجهاد الاسلامي زياد نخالة بالرد المباشر على الاحتلال في حال استشهاده، هذا الشعور عبرت عنه العديد من اوساط العدو التي رأت ان فصائل المقاومة نجحت في فرض معادلات على الاحتلال تتعلق بالاسرى والوضع في القدس المحتلة وباتت تملي الشروط على تل ابيب وتقييد حركتها في التصرف والقدرة على المناورة وان هذا الامر يعد تطورا خطيرا للغاية وسيزداد سوءا مع الوقت بحسب اوساط العدو.
وقال اور هيلر، مراسل عسكري صهيوني “هشام ابو هواش تحول الى رمز بالنسبة للكثيرين في غزة وخصوصا الجهاد الاسلامي الذي هدد بأنه سيطلق الصواريخ في حال وفاة هشام ابو هواش في المستشفى. سيطلق سراحه الشهر المقبل واسرائيل تكون بذلك قد فككت لغما كان سيكلفنا اطلاق صواريخ من قبل الجهاد الاسلامي من قطاع غزة وهذا الامر اثار الكثير من الانتقادات في اليمين الاسرائيلي”.
اوساط اليمين الصهيوني عبرت عن غضبها الشديد مما تعتبره استسلاما من قبل حكومة بينت امام الفلسطينيين، وقد بادر عضو الكنيست ايتمار بن غفير الى محاولة اقتحام المستشفى التي يوجد فيها الاسير ابو هواش.
وقال موشيه نوسباوم، مراسل للقناة 12 الصهيونية “جرت مواجهة في المستشفى التي يوجد فيها الاسير الفلسطيني هشام ابو هواش بين افراد اسرته وبين عضو الكنيست ايتمار بن غفير الذي وصل للمكان بعد ان علم بالاتفاق، ففي حين بدأت الاحتفالات في قريته دورا بدأت في المواجهات في المستشفى”.
عضو الكنيست الصهيوني يوآف غالانت علق بالقول انه بعد قرار الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش سيتذكر كل مستوطن إسرائيلي اليوم أن الجهـاد الإسلامي يملي السياسة على الحكومة في إسرائيل.
المصدر: المنار