عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة. وأصدرت بيانا، لفتت فيه الى “ان انتفاضة السائقين العموميين اليوم كانت جرس إنذار في وجه الحكومة كي تقوم بواجباتها وتخرج من سباتها العميق وغيابها عن الوعي، وهذه الانتفاضة إذا لم تعمل الدولة على حل المشاكل التي يُعاني منها المواطن ستتكرر في أكثر من مجال وعند قطاعات أخرى، وتدخل البلد في الفوضى الشاملة”.
أضاف البيان :” سمعنا اليوم دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يقول أن عقد جلسة لمجلس الوزراء من دون حل للمشاكل ستفاقم الأمور، وسؤالنا لدولته لماذا لا تسعى وتعمل لحل المشاكل التي تعطل اجتماع الحكومة؟!! ولماذا لا تتفق مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على وضع آلية لتحقيق العدالة في إنفجار مرفأ بيروت والوصول إلى الحقيقة من خلال تطبيق ما ورد في الدستور؟!! أم أن هناك ضغوطا إقليمية ودولية للابتزاز السياسي من خلال ملف مرفأ بيروت وصولا للتعمية على المجرم الحقيقي الذي أحضر هذه المواد والهدف الذي من أجله أدخلت إلى مستودعات المرفأ والجهة التي ذهبت إليها الكميات التي سرقت من العنبر، ومن جهة أخرى استغلال هذه الجريمة لإتهام من لا دخل له بها والانتقام منه سياسيا”.
وأعلن التجمع تأييده للتحركات المطلبية للعمال في كل القطاعات. ودعا الحكومة الى “الاسراع في معالجة المشاكل التي تعاني منها جميع هذه القطاعات بتوفير الدعم اللازم للطبقات الفقيرة من خلال البدء بتوزيع البطاقة التمويلية، ونؤكد على ضرورة بذل الجهد لمعالجة المشكلة التي تتسبب بعدم عقد اجتماعات الحكومة لمواكبة معالجة القضايا الصعبة التي يعاني منها الوطن والمواطنون”.
واستنكر التجمع “العدوان الصهيوني فجر اليوم على الجولان المحتل والذي أدى إلى استشهاد جندي سوري”، وأشاد ب”تصدي وسائط الدفاع الجوي لهذا العدوان”، ودعاالدولة السورية لاتخاذ “قرار حاسم بالرد على أي عدوان بقصف الداخل الفلسطيني المحتل، فإنها الطريق الوحيدة لردعه واللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام