أغلقت بورصة “وول ستريت” يوم الجمعة على هبوط بسبب المخاوف من تأثير متغير “أوميكرون” من فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
وهبطت المؤشرات الرئيسية عند إغلاق بورصة وول ستريت يوم الجمعة مع قيادة ناسداك الهبوط في الوقت الذي راهن فيه المستثمرون على أن تقرير الوظائف القوي لن يبطئ من تخفيف بنك الاحتياطي الاتحادي للدعم مع مواجهة الغموض بشأن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وبعد فتحه على ارتفاع ظل الركود يخيم على وول ستريت بقية جلسة يوم الجمعة.
وأظهر تقرير وزارة العمل قبيل افتتاح الجلسة، أنه على الرغم من ارتفاع نمو الوظائف غير الزراعية بشكل أقل من المتوقع في نوفمبر فقد انخفض معدل البطالة إلى 4.2 في المئة، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2020 كما زادت الأجور.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول هذا الأسبوع إن البنك المركزي سينظر في إنهاء أسرع لبرنامج شراء السندات، وهي خطوة يرى البعض أنها تفتح الباب أمام رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.
وبحسب بيانات أولية، هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 38.71 نقطة، أو 0.85 في المئة، لينهي الجلسة عند 4538.39 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 292.16 نقطة، أو 1.90 في المئة، ليغلق عند 15089.16 نقطة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 64.78 نقطة، أو 0.19 في المئة، إلى 34575.01 نقطة.
المصدر: وكالة رويترز