أكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ أن استمرار النظام التركي الذي يتزعمه رجب أردوغان في ممارساته العدوانية التي تستهدف وحدة وسيادة واستقلال سوريا، هو استكمال لفصول الحرب الإرهابية ضدها وحلقة في سلسلة التحالفات مع القوى الاستعمارية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لخدمة الكيان الصهيوني.
وجدد صباغ في كلمة له خلال جلسة مجلس الشعب إدانة المجلس واستنكاره بأشد العبارات للقرار الصادر منذ يومين عن البرلمان التركي بتجديد ما يسمى “التفويض الممنوح” لرئيس النظام التركي إرسال قوات عسكرية إلى العراق وسوريا لمدة سنتين مؤكدا أن هذا القرار “باطل وغير شرعي ولا قانوني ولا أخلاقي”.
وشدد صباغ على وجوب قيام المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات النظام التركي بحق الأهالي الآمنين وممارساته العدوانية ضدهم واستهدافه البنى التحتية والاملاك العامة والخاصة بالمناطق التي ترزح تحت نير الإرهابيين من مرتزقة أردوغان ووقف التدخل التركي السافر بالشؤون الداخلية لسوريا.
وفي مداخلاتهم أكد عدد من أعضاء المجلس أن قرار البرلمان التركي والمتخذ بناء على مذكرة مقدمة من قبل حزب العدالة والتنمية “محاولة يائسة لإخضاع سورية والتأثير على مواقفها المبدئية والثابتة وتغيير الخارطة السكانية والديمغرافية فيها لتحقيق الطموحات والآمال العثمانية التوسعية المتجددة”.
وأشار عدد من الأعضاء إلى أن التوغل التركي في الأراضي السورية يمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وخرقا فاضحا للقوانين الدولية وأنه يتوجب على مجلس الأمن الدولي إدانة سياسات وممارسات النظام التركي وإجباره على سحب قواته ووقف دعم الإرهابيين والمرتزقة مشددين على حق سوريا في استرداد كل شبر من اراضيها المحتلة بكل الوسائل الممكنة.
المصدر: وكالة سانا