إستغرب رئيس “تيار صرخة وطن” جهاد ذبيان، في بيان “الاسترخاء الحكومي في مقاربة الملفات المالية والاقتصادية لا سيما ملف الكهرباء والمحروقات”.
وشجب ذبيان “ما جرى امس” وقال:” لا يمكن وصفه الا بالعقم حكومي وتواطؤ شركات النفط مع جهات نافذة لإعادة أزمة البنزين الى الواجهة وعودة الطوابير والتي انتشرت في كل لبنان رغم اغلاق اكثر من 90 في المائة من محطات لبنان أبوابها في وجه الناس طمعا بزيادة الارباح وفق التسعيرة الجديدة والتي لم تصدر بسبب سفر وزير الطاقة الى الخارج. فهل يعقل ان يستمر هذا التعاطي الارعن والاستخفاف بحياة ومصالح الناس؟.
وفي ملف الكهرباء، دعا المعنيين الى “ان يجدوا البدائل والحلول وألا يتركوا اللبنانيين عرضة للنهش والنهب من قبل حفنة محتكرين للمازوت وللكهرباء عبر المولدات”.
ودعا ذبيان الى “ان تتسلم كل بلدية في نطاقها المولدات والمحطات وان تشرف هي عبر موظفيها وشرطتها على إدارة المحروقات والكهرباء والمولدات حتى ايجاد الحلول ولمنع الاحتكار والاستغلال”.
وانتقد ذبيان “تقطيع الوقت والتسويف في تطبيق التدقيق الجنائي والمالي ولكشف اوكار الفساد وتقديمهم الى المحاكمة ولاستعادة الاموال المنهوبة والمهربة ولمحاسبة ناهبي المال العام لا حمايتهم والتغطية عليهم”.
ونبه ذبيان من “خطورة انتهاء مدة قانون رفع السرية المصرفية ومن دون سريان مفعوله او تطبيقه”، وشدد على “ان تطبيق التدقيق الجنائي قبل الانتخابات من شأنه ان يساهم في تغيير هذه الطبقة السياسية وان تمنح الناس فرصة المحاسبة والمساءلة . اما اذا صار العكس فالطبقة السياسية هي نفسها ولن يكون هناك اي تغيير وسيدفع اللبنانيون الثمن مضاعفا مجددا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام