أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أن صفقات التبادل المحلية أدت إلى تبادل أكثر من تسعة آلاف أسير من الطرفين، وأوضح المرتضى أن صفقات التبادل المحلية أجدى وأنفع وأكثر ثمرة، داعيا الوسطاء للتحرك في هذا الملف الإنساني.
وأشار المرتضى إلى أن الطرف الوطني يقدم تنازلات حرصًا على إنجاح صفقات التبادل، ونوه إلى أن أغلب الأسرى المحررين قضوا أكثر من 6 سنوات في سجون تحالف العدوان.
وحول صفقة التبادل في تعز والتي تكللت بتحرير (68) أسيراً من أسرى الجيش واللجان الشعبية، أفاد المرتضى أنها تمت بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 8 أشهر رغم محاولات العرقلة.
وأكد أن دور الأمم المتحدة في ملف الأسرى ضعيف ولا يرقى إلى المستوى المطلوب وآخر صفقة عبرها تمت في العام الماضي. وشدد بأنه يجب على المبعوث الأممي الجديد أن يخصص فريقًا لمتابعة ملف الأسرى بشكل دائم ومستمر.
المصدر: المسيرة نت