نددت فصائل فلسطينية بعبثية التمسك بـ”اتفاق أوسلو” الذي يوافق الاثنين الذكرى الـ28 لتوقيعه بين منظمة التحرير الفلسطينية والعدو الإسرائيلي، في العاصمة الأميريكية واشنطن عام 1993.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن “مشروع أوسلو والتسويةـ جلب الانقسام والتشظي للحالة الفلسطينية وبعثر الأولويات الوطنية”، وأضافت أن “الخروج من هذا المأزق يبدأ من مغادرة نهج التسوية وسحب الاعتراف بكيان العدو، وشطب اتفاق أوسلو، وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني تنفيذاً لمقررات الإجماع الوطني، وتشكيل قيادة فلسطينية وطنية جامعة تكون مرجعية للعمل الوطني على أساس مشروع التحرير والعودة”.
بدورها، وصفت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” التمسك باتفاق أوسلو بعد انهيار مشروعه في مفاوضات “كامب ديفيد 2” بأنه يمثل “سياسة عبثية”، وأكدت على “ضرورة التحرر من قيود أوسلو، وبروتوكول باريس الاقتصادي، عملاً بما تم التوافق عليه بالإجماع في مجلسنا الوطني (2018) والاجتماع القيادي في 19/5/2020، واجتماع الأمناء العامين ما بين بيروت ورام الله في 3/9/2020”.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف إن “اتفاقية أوسلو شكّلت أم النكبات لشعبنا وقضيتنا، وشرعنت وجود الاحتلال، ومكنته من حقوقنا”، وأضاف ان “أوسلو أنتجت لنا سلطة دورها وظيفي أمني، لقمع وتجويع شعبنا، واستئصال مقاومته، وحماية الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.