أكدت مصادر إعلامية عبرية، فجر اليوم الاثنين، تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع قرب مدينة بيسان المحتلة بالداخل الفلسطيني والذي يعتبر من أكثر السجون الصهيونية تحصينًا.
وقالت قناة 13 العبرية، إن هناك اشتباها بتمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهرب من السجن من خلال حفر نفق.
وبحسب ما ورد عبر وسائل إعلام عبرية أيضا، فإن عمليات بحث واسعة تشارك فيها طائرات مروحية وطائرات مسيرة بهدف الوصول الى الاسرى الذين نجحوا بالهرب.
وأشارت القناة إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة في حالة استنفار وعمليات بحث عن الأسرى الذين فروا من السجن.
بحسب الاعلام العبري خمسة من الأسرى من الجهاد الإسلامي والسادس من حركة فتح وهو زكريا الزبيدي.
و بحسب بيان لمصلحة السجون فقد أظهر الفحص الأولي أن الهاربين الستة كانوا في نفس الزنزانة ، وأن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار. كما تم الكشف عن اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.
ووفقا للمصادر العبرية فإن الأسرى الذين تمكن من التحرر من السجن عبر نفق هم :
– زكريا الزبيدي
– مناضل يعقوب نفيعات
– محمد قاسم عارضه
– يعقوب محمود قدري
– ايهم فؤاد كمامجي
– محمود عبد الله عارضه
والخمسة الأخيرون ينتمون للجهاد الاسلامي
وقد وصف مسؤول كبير في الشرطة حادثة هروب الأسرى الأمنيين من سجن جلبوع بأنه أحد أخطر الحوادث الأمنية بشكل عام.
في حين قال الجنرال احتياط افي بن ياهو حول الهرب_من_سجن_جلبوع : “هذا الهرب من نفق حفره ستة سجناء أمنيين في سجن شطا هو إخفاق كبير جداً يكشف عن أوجه قصور خطيرة للغاية في المخابرات والأمن بالمنشأة.
وأكدت المصادر العبرية أن هناك صدمة في أوساط الصحفيين والمراسلين العسكريين الإسرائيليين من حادثة هروب الأسرى .. وقد بدأت الإذاعات العبرية التي كانت تتجهز للاحتفالات برأس السنة العبرية باستضافة المسؤولين السابقين للتعقيب على الحادثة .. بعضهم يصف في مقابلات إذاعية ما جرى بأنه إخفاق شديد الخطورة وأن هذه الحادثة قد تتكرر مستقبلًا
وسجن جلبوع يقع في شمال فلسطين أُنشأ حديثًا بإشراف خبراء ايرلنديين وافتتح في العام 2004 بالقرب من سجن شطة في منطقة بيسان، ويعد السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة، ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.
المصدر: فلسطين اليوم