أحدث التعميم الذي اصدره حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ارباكا واسعا في السوق النفطية في ظل استعصاء واضح عن تطبيق القرارات والموافقات الاستثنائية الصادرة عن رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال بشأن الاعتمادات النفطية على سعر 3900 ليرة للدولار الواحد.
هذا الوضع تسبب منذ صباح اليوم بازدحامات كبيرة في مختلف المناطق بفعل الطوابير الطويلة للسيارات في محيط محطات المحروقات، بينما تنشط السوق السوداء في عملية العرض والطلب الأمر الذي أدى ارتفاع خيالي بسعر صفيحتي البنزين والمازوت.
من جهتها، اكدت المديرية العامة للنفط “إلزامية تسليم الكميات المخزنة لدى الشركات المستوردة التي تم شراؤها على سعر الصرف 3900 بإنتظار أن يحدد مصرف لبنان بصفته المرجعية المعنية بتسعير النقد الاجنبي مقابل الليرة اللبنانية، سعرا واضحا رسميا لسعر صرف الدولار لزوم إستيراد المحروقات مجددا”، وأهابت “بالجميع تحمل مسؤولياتهم لجهة تأمين الإعتمادات اللازمة من أجل تأمين المحروقات ومتابعة الجهات المختصة عمليات التوزيع وضبط السوق”.
بدوره، قال نقيب اصحاب الشركات المستوردة للنفط في لبنان جورج فياض في اتصال مع المنار إن “الشركات تنتظر ان يتوصل حاكم مصرف لبنان ووزارة الطاقة الى تسعيرة موحدة قبل البدء بتسليم المحروقات للسوق”.
المصدر: قناة المنار