أوضحت اللجنة المركزية للاعلام في “التيار الوطني الحر” في لبنان الاربعاء القرار الذي اتخذه “تكتل لبنان القوي” بمقاطعة جلسة مجلس النواب الخميس.
وقال اللجنة إن “أسباب مقاطعة التكتل تعود من جهة الى الشكل والنظام ومن جهة اخرى الى المضمون”، وتابعت “في الشكل والنظام، لم تحترم الدعوة الى الجلسة أمرين:
– اولا: المادة 93 من النظام الداخلي لمجلس النواب التي تنص على انه، اذا لم تقدم الهيئة المشتركة تقريرها خلال 15 يوما، وجب على رئاسة المجلس إعطاء علم بذلك الى المجلس في أول جلسة يعقدها، وللمجلس أن يقرر منح الهيئة المشتركة مهلة إضافية بالقدر الذي يراه كافيا أو وضع يده على الطلب والبت به مباشرة، وهذا ما لم تفعله رئاسة المجلس لناحية عرض طلب رفع الحصانة المقدم من المحقق العدلي القاضي طارق بيطار على الهيئة العامة غدا.
– ثانيا: المادتان 20 و22 من قانون اصول المحاكمات امام المجلس الاعلى (المنصوص عنه في المادة 80 من الدستور)، لا سيما ما تنص عليه المادة 20 بأن يبلغ رئيس المجلس نسخة من جواب الشخص او الأشخاص المطلوب إتهامهم الى جميع النواب، وذلك عشرة أيام على الاقل قبل موعد الجلسة المخصصة للنظر في الإتهام، وهذا ما لم تفعله الرئاسة ايضا”.
وأضافت اللجنة “أما في المضمون، فالتكتل يعتبر ان المجلس النيابي لم يتحرك طيلة سنة في إحالة قضية إنفجار المرفأ بتحويلها الى المجلس الأعلى لمحاكمة الوزراء والنواب، إلا بعدما أحال اليه المحقق العدلي طلبه رفع الحصانات. وبالتالي إن ما يقوم به الآن من محاولة إحالة المسألة الى المجلس الأعلى هو إلتفاف على عمل القضاء العدلي، ويؤدي الى وقف التحقيق من قبله مع المشتبه بهم، نوابا او وزراء، في الوقت الذي يطالب التكتل برفع الحصانات أمام القضاء العدلي لإستمرار التحقيقات بما يؤدي الى تبرئة من تثبت براءته ومحاسبة المرتكبين، خصوصا ان الكلمة الفصل تبقى لقضاء الحكم أي المجلس العدلي”.