كشفت القوات الجوية الأمريكية عن تفاصيل خطط جديدة وصفت بـ”الطموحة” لمشروع تنفيذ صاروخ فضائي يمكن أن ينقل حمولة يصل وزنها إلى 100 طن إلى أي مكان في العالم في غضون ساعة.
وبحسب المصادر، تعمل القوات الجوية الأمريكية على المشروع بالشراكة مع شركة “SpaceX” التابعة للمليونير الشهير إليون ماسك.
وستنفذ الأطراف القائمة على المشروع اختبارا شاملا للبرنامج الذي أطلق عليه “Rocket Cargo” بحلول نهاية العام المقبل.
وتم تضمين الخطط في الموازنة المقترحة للسنة المالية المقبلة لعام 2022، حيث طلب ما يقرب من 48 مليون دولار كتمويل إضافي للبرنامج، وفقا لما ذكرته مجلة “ذا درايف”.
وجاء في وثيقة الموازنة والتي شرحت أسباب تطوير المشروع والعمل عليه: “تسعى القوات الجوية إلى الاستفادة من الاستثمار التجاري الحالي بمليارات الدولارات بهدف تطوير أكبر الصواريخ على الإطلاق”، بحسب “ديلي ميل” البريطانية.
وأضاف البيان، يأتي هذا المشروع مع “إمكانية إعادة الاستخدام الكاملة لتطوير واختبار القدرة على الاستفادة من صاروخ تجاري لتسليم حمولة ضخمة في أي مكان على الأرض في أقل من ساعة بسعة 100 طن”.
وتابع البيان: “لا تستثمر القوات الجوية في تطوير الصواريخ التجارية، بل تستثمر في العلوم والتكنولوجيا اللازمة لربط قدرتها مع الاحتياجات اللوجستية لوزارة الحرب، وتوسيع القدرة التجارية لها لتشمل المهام الفريدة الخاصة بوزارة الحرب(الأمريكية)”.
المصدر: سبوتنيك