بعثت فصائل مقاومة وقوى وطنية فلسطينية رسائل شكر وتقدير إلى الامام السيد علي الخامنئي، تشكر سماحته على مواقفه في «يوم القدس» هذا العام، إذ أشار سماحته في خطاب تلفزيوني مباشر الجمعة ألقاه باللغتين الفارسية والعربية إلى النمو الكمي والنوعي لقوى المقاومة، عادّاً تغيير موازين القوى لمصلحة العالم الإسلامي.
وصرّح آية الله السيد على الخامنئي في خطابه أن “الكيان الصهيوني سائر إلى زوال وأفول، وأن منطق محاربة هذا الكيان الغاصب هو الاستمرار في المقاومة حتى إجراء استفتاء بين جميع الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها لتحديد النظام السياسي المستقبلي لفلسطين”.
وقد أكّدت جميع هذه الفصائل في هذه الرسائل “الدور المركزي للجمهورية الإسلامية الايرانية كمحور للاتحاد والمقاومة بين الدول الإسلامية، واحتفت باسم وذكرى الشهيد الحاج قاسم سليماني في الحفاظ على القضية الفلسطينية”.
وهذه الفصائل والقوى هي: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (المكتب السياسي)، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح الانتفاضة)، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وائتلاف القوى الفلسطينية.
جدير بالذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية، بعث رسالة إلى الإمام الخامنئي في 10 أيار/مايو يشيد فيها بموقف الجمهورية الإسلامية تجاه فلسطين، ويدعو العالم الإسلامي لاتخاذ موقف حازم في نصرة أهالي القدس ووقف جرائم الصهاينة المحتلّين.
واكدت الفصائل الفلسطينية على “استمرار المقاومة حتى تحرير القدس الشريف واعتبرت خطاب قائد الثورة في يوم القدس خطة طريق لتحرير فلسطين”.
كما اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ان “خطاب قائد الثورة جاء في وقت عمت التظاهرات ارجاء فلسطين في ظل اعتداء المستوطنين على القدس”.
المصدر: ارنا