نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده وجود اتفاق اولي في محادثات فيينا، قائلاً إن “نسبة ملحوظة من القضايا المتبقية تم اكمالها من قبل فرق العمل الثلاث وهناك نسبة اخرى بحاجة إلى قرارات سياسية”.
وشدد خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي على أن “أي اتفاق لن يتم ما لم تتوفر جميع الظروف اللازمة”.
وحول ما يجري في فلسطين المحتلة قال خطيب زادة إن “القضية الفلسطينية هي أسمى قضية لدى الشعوب الإسلامية طوال العقود الماضية”، مشيرا الى أن هذه القضية كانت دائما على رأس أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية.
وأشار خطيب زادة الى مسرحيات التطبيع التي جرت مع الكيان الصهيوني لطمس معالم القضية الأولى للعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن “أي مسرحية لا يمكنها تهميش القضية الفلسطينية”.
واضاف خطيب زادة ان ايران تتابع المشاورات الدبلوماسية الثنائية والجماعية مع دول المنطقة والدول الاسلامية بصدد احداث فلسطين ، كما ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف تطرق في كلمته أمس الى هذا الموضوع وأكد “ضرورة ادراج جرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين كجرائم حرب وجرائم ضد البشرية” .
واعرب خطيب زادة عن أمله في أن “تتحقق الاهداف الفلسطينية، وان نشهد تحرير فلسطين قريباً”.
المصدر: ارنا