وثقت عدسات الكاميرات ومشاهد تداولها رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات من مجزرة حي الوحدة في غزة، شهداء هنا وجرحى واحياء تحت الانقاض هناك والبحث لا يزال مستمرا..
مشهد موجع من مجزرة شارع الوحدة جرى نشره لطفل من تحت الأنقاض يناجي أمه بالبقاء على قيد الحياة وهي تلتقط أنفاسها الأخيرة قائلا: “ما تسيبيني يما”.
وبكى الطفل بحرقة بين حطام منزله الذي ترقد تحت ركامه أمه المصابة، بعدما قصفت طائرات الاحتلال المنزل في القطاع.
ولم يستطع الطفل أن يتمالك نفسه، وهو ينادي والدته بأن لا تفارقه، “أمانة يمّا.. خليكي معي ما تسيبيني (لا تتركيني) يمّا (يا أمي)”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب فجر الأحد مجزرة شارع الوحدة بشنه سلسلة غارات في وقت واحد على شوارع ومفترقات رئيسية وبيوت في شارع الوحدة بحي الرمال غرب غزة.
واعلنت وزارة الصحة بغزة في أحدث احصائية حتى الساعة، عن ارتفاع عدد ضحايا استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي في شارع الوحدة وسط مدينة غزة ليلة أمس الى 42 شهيدا، وعشرات الجرحى بإصابات مختلفة.
المصدر: مواقع تواصل