أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية أن “المقاومة بكل أحزابها وقواها، هي وحدها تعرف الطريق الأقصر إلى فلسطين، وقد عبدته بالبطولة والتضحيات، راسمة الخط البياني للتحرير في العام 2000، وفي الأعوام 2006 و2008 و 2009، حتى بات تحرير فلسطين أقرب”.
ولفت الحسنية السبت الى أن “صمود سوريا بمواجهة الحرب الإرهابية الكونية، ودحرها الإرهاب وإفشالها مشاريع رعاته، هي العوامل الأساسية التي أعادت تثبيت الخط البياني للتحرير وتحديد وجهته”، وتابع “المقاومة وحاضنتها ومحورها، أمسكوا تماما بزمام الموقف والمبادرة، لذلك فإن ذكرى اغتصاب فلسطين هذا العام، استحالت فرصة حقيقية لترسيخ معادلة مختلفة وقواعد اشتباك جديدة، وآليات صراع غير مسبوقة”.
وأشار الحسنية الى أن “كيان الاغتصاب الصهيوني قام على أرضنا بالإرهاب والعدوان والإجرام وتحت مظلة الغطرسة الاستعمارية الغربية، أما نحن فلا نعترف لأي هيئة دولية بحق انتزاع شبر واحد من أرضنا ومنحه إلى أي كان”، وأكد “بمقاومة أبناء شعبنا وأمتنا في فلسطين وخارجها، بدماء الشهداء، بآلام الجرحى، بعذابات الأسرى، سيتحول الخامس عشر من أيار من تاريخ للنكبة إلى تاريخ يشهد بداية زوال كيان الاحتلال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام