أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني للتكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي أولغا ستيفانيشينا ، اليوم الثلاثاء، ان بلادها تنتظر من الغرب خطوات عملية لمواجهة الاستفزازات الروسية في دونباس.
وقالت ستيفانيشينا “القضية مهمة للغاية ، ماذا نتوقع من الغرب؟ هناك بالتأكيد قلق، وقلق كبير، لكننا نعتقد أنه لا يمكننا اليوم التحدث فقط عن المناشدات السياسية. نتوقع أفعالًا ، من المهم الحديث حول تشديد العقوبات، من المهم الحديث عن احتمال فرض عقوبات على [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين ، من المهم الحديث اليوم عن تعليق مشروع نورد ستريم 2 “.
هذا ودعا الاتحاد الأوروبي، الإثنين، روسيا إلى تجنب أي خطوات تزيد من حدة التوترات والتصعيد شرقي أوكرانيا، مؤكدا العمل على حشد الجهود الدبلوماسية في اتجاه منع التصعيد في المنطقة.
وأعرب حلف شمال الأطلسي، بوقت سابق، عن قلقه إزاء ما زعم أنه “تعزيز عسكري روسي كبير بالقرب من [الحدود] شرق أوكرانيا”.
وحذرت موسكو، بوقت سابق، من خطورة التصعيد في منطقة “دونباس” شرقي أوكرانيا.
وأعلن الناطق الصحافي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الجمعة الماضية، أن التوتر في “دونباس” غير مسبوق، ويدعو إلى القلق.
وشهدت منطقة “دونباس”، في 2104، صدامات دامية، بين الجيش الأوكراني وقوات عسكرية تابعة لجمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوغانسك الشعبية (المعلنتان من جانب واحد).
وتوقف القتال، في 2015، بعد أن توصلت الأطراف، برعاية روسيا وفرنسا وألمانيا، في العاصمة البلاروسية مينسك، إلى اتفاق للتسوية في جنوب شرق أوكرانيا.
المصدر: وكالة سبوتنيك
