هنأت “حركة الاصلاح والوحدة” في بيان، أصدرته اثر اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق في مركز الحركة في برقايل عكار، وتلاه رئيس الحركة، “اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة، بحلول شهر رمضان المبارك، داعية “الجميع إلى أن يكون عنوان هذا الشهر العطاء والتصدق والانفاق على الفقير والمحتاج”، متمنية على “الاغنياء والميسورين ان يكونوا عونا وقدوة ومثالا في العطاء والانفاق”.
وتوجهت إلى اللبنانيين بالقول “اجعلوا هذا الشهر محطة للتلاقي والتسامح والخروج من الخلافات والعمل لمصلحة لبنان ووحدته الوطنية والاسلامية. قفوا جميعا مع الناس والفقراء والمحتاجين. وأما رسالتنا الى العالم العربي والاسلامي نقول لهم ان شهر رمضان هو شهر الوحدة والتسامح والتصالح لمواجهة التحديات والمؤامرات ضد الامة”، داعية إلى “التنازل عن الخلافات وترك الاحقاد وبث الفتن وإعتماد الحوار والتلاقي لحل الخلافات.
ودعت “حكومة تصريف الاعمال إلى التشدد في مراقبة اسعار السلع الغذائية، واتخاذ قرارات رادعة في حق التجار الذين يتاجرون ويتحكمون بلقمة عيش المواطن ومعاقبة المخالفين ومحاسبتهم امام القضاء ليكونوا عبرة لغيرهم”. وناشدت “الحكومة المستقيلة ان لا تستقيل من خدمة الشعب والعمل من اجله، وتعقد جلسات وتصدر قرارات تكون على مستوى الازمات”.
كما ناشدت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري “الاسراع في تشكيل حكومة اصلاحية، تضع خطة تحدث صدمة إيجابية لاسترداد الاموال المنهوبة ووقف الفساد وهدر المال العام، وإلا فإن البلد أصبح على ابواب مجاعة وفوضى كبيرة”.
واعتبرت أن “المراوغة والمماطلة في تشكيل الحكومة أصبحت تهدد أمن لبنان واستقراره وعيشه المشترك”، داعية “القوى السياسية الى ترك العناد والمكابرة والتبعية لارضاء الخارج والعمل لمصلحة لبنان وشعبه”.
وطالبت “القوى السياسية في عكار، أن تتحمل مسؤولياتها أمام المواطن والوقوف الى جانبه، وبخاصة في هذه الظروف الحرجة وإن سياسة النعامة باتت مكشوفة، معتبرة أن “محافظة عكار متروكة لمصيرها المجهول”.
وأكدت “وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في تحرير القدس وكل فلسطين”، ودعت “عالمنا العربي والاسلامي الى مساندة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه”، واعتبرت ان “مشروع التطبيع مع العدو، هو خيانة واصطفاف مع العدو ضد الامة ومقدساتها وهو طعنة مسمومة في قلب الامة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام