اسف رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين لحالة المراوحة غير المنتجة التي ما زالت قائمة على صعيد تشكيل الحكومة في هذه الظروف الصعبة، خاصة اننا بتنا نشعر بأن المشاورات التي يفرضها الدستور على الافرقاء اللبنانيين انتقلت الى الخارج وكأن الخارج هو الذي يشكل الحكومة لخدمة مشاريعه لا لخدمة اللبنانيين.
وخلال تصريح له قال الشيخ ياسين اننا نكرر اسفنا لكون حركة المبعوثين اصبحت بلا بركة، خاصة ان الوزير المصري قاطع فريقين اساسيين في لبنان، ما يشير الى انه يلعب على وتر الخلافات التي اصبح طرفا فيها بدل ان يكون وسيطا بين الجميع.
وأضاف الشيخ ياسين اننا نشد على ايدي الساعين الى اعادة المال المنهوب عبر التدقيق الجنائي المالي، متسائلين لماذا يعارض البعض هذا الموضوع هل على قاعدة (يكاد المريب ان يقول خذوني)، مشددا على ضرورة الاستمرار في العمل لاعادة المال الى اصحابه وكسر الاحتكار المصرفي لاموال وودائع المواطنيين خاصة ان معظم الناس قد خسرت جنى عمرها في هذه السياسية المصرفية.
وشدد الشيخ ياسين على ضرورة ترسيم الحدود اللبنانية برا وبحرا مع فلسطين المحتلة وقبرص وسوريا، متأسفين لان البعض نسي المطالبة بحقوق لبنان التي يغتصبها العدو الصهيوني والحقوق الضائعة مع قبرص، ولا يرى حدودا له إلا مع سوريا، مع العلم اننا لسنا ضد ترسيم الحدود من منطلق لبناني وطني وسيادي وليس من منطلق عدائي لاي جهة سوى العدو الصهيوني.
المصدر: موقع المنار