افادت مصادر متابعة لملف التأليف أنه”خلال لقاء رئيس مجلس النوّاب نبيه بري والرئيس المكلّف سعد الحريري الأسبوع الماضي ، عاد ملف التشكيل الى المربّع الأوّل أي الى النقاش في عدد الوزراء في الحكومة كما الحقائب والأسماء”.
واضافت المصادر لقناة المنار”ان العودة الى الوراء لا تعني السلبية بل هي لم تكن الا انطلاقة من أجل إحراز تقدّم سريع يحقق خاتمة إيجابية منتظرة منذ أشهر”.
وتابعت “الحراك في الكواليس، أوّل أحرفه كُتبت في عين التينة خلال لقاء بري – الحريري ، لكنّ إتمام أبجديّته هو بين كل الأطراف المعنيين بتشكيل الحكومة”.
واوضحت المصادر ان”مقاربة الرئيس بري للحلّ لم تتحوّل بعد من فكرة الى مبادرة كاملة في انتظار تأمين عناصر النّجاح لها ، وهي قائمة على قاعدة تمنح الإنجاز للجميع من دون استثناء”.
واضافت” نتائج حراك الأيام الماضية ولا سيّما الساعات الاخيرة بما تضمّنته من لقاءات واتّصالات من المفترض أن تظهر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة”.
وختمت المصادر” الضوء ليس ببعيد وقد يكون هذه المرّة أقرب من كلّ المرّات السابقة ، لكن يبقى التعويل على عدم ظهور أو بروز ما يسهم في تمديد مسافة النفق المظلم”.
المصدر: قناة المنار