نفت سوريا ما تم الحديث عنه في برنامج (قصارى القول) على قناة روسيا اليوم مؤخراً حول دعوة الحاخام إيلي عبادي إلى سوريا، وأكدت أن الكلام عن مباحثات سرية وشخصية تجري بين الطرفين لعقد اتفاقية سلام هو كلام عار تماماً عن الصحة.
وأكد مصدر إعلامي سوري رداً على بعض الشائعات والأخبار الكاذبة عن مباحثات ومفاوضات سرية بين سورية والكيان الصهيوني، أن موقف سوريا كان على الدوام واضحا وشفافا في التعاطي مع هذه القضية، وأن دمشق لم تنتهج يوما نهج المفاوضات السرية مع الكيان الصهيوني انطلاقا من قناعتها بأن أي مفاوضات يجب أن تصب بمصلحة سورية وشعبها.
وشدد المصدر على أن كل ما قامت به سورية سابقاً كان علنياً، ولن يكون حاضراً ومستقبلاً إلا علنياً أيضاً وبالتالي فإن أي حديث عن مفاوضات أو مباحثات سرية بين سورية والكيان الصهيوني ماهو إلا فبركات إعلامية وسياسية لا أكثر.
وأشار المصدر إلى أنه لم يحصل أبداً أن دعت سورية أي شخصية “إسرائيلية” إلى أراضيها بل كانت دائماً طلبات الزيارة إلى سورية تأتي من طرف شخصيات “إسرائيلية”.
المصدر: وكالة سانا
