تواصلت لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات في مختلف المناطق والاقضية الشمالية على ارتفاع سعر الدولار الأميركي، وعلى الأوضاع المعيشية والاقتصادية، مع اقفال الطرقات بالاطارات المشتعلة.
وتم قطع السير عند جسر البالما صباحا واعيد فتحها عند ساعات الظهيرة، وقد شارك عدد من رؤوساء النقابات في الاتحاد العمالي مع عدد من الناشطين في اعتصام نفذوه عند مدخل طرابلس الجنوبي، حيث منع الجيش المحتجين من اقفال الطريق التي تربط طرابلس ببيروت كونها المتنفس الوحيد للمواطنين، فلجأ عدد من الشبان الى طريق راسمسقا الشريان الذي يربط طرابلس بالكورة وقطعوها بالاطارات المشتعلة، الامر الذي حال دون وصول عدد من المرضى الى مستشفى الهيكلية، بينما توجه عدد من الممرضين والاطباء سيرا على الاقدام.
كما تم اقفال طريق عام البداوي الذي يربط طرابلس بعكار واعاد الجيش فتحها. وتجمع عدد من الشبان امام المصارف في طرابلس ومنعوا الموظفين من الدخول، مطالبين بتطبيق قانون الدولار الطالبي، وشنوا هجوما عنيفا على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعلى الجهات السياسية الراعية له، بحسب تعبير عدد من اهالي الطلاب في الجامعات الاجنبية. وهتف الاهالي ضد القيادات التي نهبت البلد.
وتم قطع اوتوستراد المنية الدولي المؤدي الى عكار في الاتجاهين، واشعل المحتجون النار في مستوعبات النفايات.
في السياق، قطع محتجون أوتوستراد العبدة العكاري، واضطر العابرون على الاوتوستراد من طرابلس الى عكار، الى البحث عن طرق فرعية بديلة لعبورها.
المصدر: موقع المنار