اسف البطريرك الماروني بشارة الراعي في قداس عيد مار مارون في بكركي “لاحياء العيد هذه السنة واللبنانيون يعانون العذابات ويقدمون التضحيات بينما دولتهم منشغلةٌ بأمور صغيرة كثيرة، يتنافس المسؤولون على تعطيل الحلول الداخلية ما يدفعنا إلى التطلع نحو الأمم المتحدة للمساعدة على إنقاذ لبنان”.
واعتبر البطرك الراعي ان “لبنان يحتاج اليوم إلى دور دولي حازم وصارم يطبق القرارات السابقة من دون استثناء واجتزاء، حتى لو استدعى الأمر إصدار قرارات جديدة، فجميع اللبنانيين بحاجة إلى إنقاذ، فكلنا في محنة أمام الواقع المأزوم، وكلما أسْرعنا في هذا المسار كلما جاء الحل في إطار وحدة لبنان وشراكته السامية، وكلما تأخرنا تاه الحل في غياهب العنف والانقسام من دون رادع وكابح، وما من منتصر”، داعياً جميع القوى المؤمنة بوحدة لبنان وسيادته وخصوصيته في هذا الشرق إلى التعاون فيما بينها من أجل أن نبلور حالة وطنية تستعيد لبنان وتضعه في مسار نهضوي.
وقال: يجب أيضا معالجة وجود اللاجئين السوريين والفلسطينيين، فالبلاد إضافة لذلك، من دون عملية عاجلة لإنعاش الاقتصاد وإعادة الإعمار، معرضة لخطر الإفلاس.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام