رأى عميد “المجلس العام الماروني” في لبنان وديع الخازن أن “مجرد السير جديا بالتحقيق الجنائي للكشف عن الاختلاسات والسرقات وتواريخها ومواقعها، سيظهر أسماء المتورطين مما يوجب تسميتهم ويسهل استراداد الاموال المنهوبة”.
وقال الخازن الاحد “سمعنا الكثير من المسؤولين وهم يؤشرون ويؤكدون أهمية محاسبة كل المختلسين في الدولة مهما علا شأنهم، من دون أن يحددوا من هم هؤلاء”.
وأضاف الخازن “قد يكون بين الداعين إلى مكافحة الفساد من ينطبق عليه المثل السائد، دود الخل منه وفيه”، وتابع “لا ضرورة أو أمل لاسترداد ما نهب من مليارات الدولارات في غرف العتمة بمثل هذه البساطة التي يتنطح بها المحاضرون بالعفة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام