أعلنت “عائلة سجين الرأي في سجون نظام البحرين الشيخ زهير جاسم عاشور” ان الشيخ أبلغها في اتصالين هاتفيين وردا مؤخرا منه الى انه تعرض للتعذيب داخل المعتقل وذلك بعد اتهام السلطات له بمسؤولية تحريض السجناء على المطالبة بحقوقهم وعلى أثره اقتيد إلى جهة مجهولة.
وقالت العائلة في بيان لها إن “الشيخ عاشور تعرض لاشكال عديدة من التعذيب منها: -️اقتياده إلى مكان مجهول وتمّ عزله بشكل تام عن العالم الخارجي في السجن الانفرادي، ومنعه من النوم لمدّة سبعة أيام، والدخول عليه بين فترة وأخرى من قبل بعض ضباط السجن وتعذيبه بوحشيه بالضرب على كل أجزاء جسمه.
-تقييد اليدين والرجلين بالسلاسل الحديدية طوال فترة السبعة أيام، مرير الطعام له عبر فتحة صغيرة تحت باب الزنزانة.
-بقي طوال مدّة السبعة أيام في الانفراد ملقى على الأرض مع التقييد بالأيدي والأرجل دون غطاء أو أي شيء للنوم عليه.
-تعذيب الشيخ زهير بشكل وحشي -كما وصف- طيلة هذا الأسبوع عبر الضرب والاعتداء المبرّح بخراطيم المياه.
-منعه من تأدية الصلاة والعبادة أو الاستحمام أو قضاء حاجاته الإنسانية بشكل طبيعي طيل فترة هذه المدّة التي قُيّد فيها، -تعرّضه للإهانة والشتم والسباب طيل هذه الفترة، تهديده المتواصل بالتصفية الجسدية -من قبل بعض ضباط السجن- في أي لحظة.
-نُقل الشيخ زهير عاشور بعد فترة طويلة في مبنى العزل (15) وبعد ذلك نقل إلى مبنى رقم (4) وحسب المعلومات فهذا القسم مخصص للسجناء المصابين بأمراض وبائية خطيرة معدية وقد وُضع في غرفة مع بعض هؤلاء المرضى”، وأشارت الى ان “ذلك بهدف تصفيته بشكل بطيء وإبعاده عن باقي السجناء السياسيين”.
ولفتت العائلة الى انها “تضع هذه المعلومات برسم السلطات في البحرين وكل المؤسسات الحقوقية المحلّية المستقلة أو المرتبطة بالسلطة لتبيّن منطقية تحركاتها وأنّ ما يحدث في السجون يندى له الجبين ويجب أن يتوقف بعد إجراء تحقيقات محايدة تكشف حقيقية ما جرى من انتهاكات وتقديم المسؤولين عنها للعدالة”، وأكدت انها “سوف تقوم توثيق ما حصل له من انتهاكات جسيمة وتقديمها إلى المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها رئيسة مجلس حقوق الإنسان السيدة نزهت خان، والمقررين الخاصين بالتعذيب والاعتقال التعسفي”، وناشدت “بشكل عاجل وفوري المنظمات الدولية الحقوقية للتدخل لوقف أي خطورة على حياته”.
المصدر: بريد الموقع