قال مفتي سوريا الشيخ احمد بدر الدين حسون في مراسم احياء الذكرى الاولى لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس في طهران اليوم الجمعة ان هذه الذكرى ليست ذكرى شهيدين وانما هي قضية قائدين رسما طريق المقاومة.
واعلن الشيخ حسون في كلمته بالمناسبة، أن “سوريا هي مع راية ايران، واننا قادمون وهيهات منا الذلة”، مضيفاً ان الامام الخميني الراحل كسر القيود، واطلق يد الشعب الايراني الذي يحقق المنجزات ويسترخص الدماء لتحرير القدس.
وعلى هامش مراسم احياء ذكرى الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما في طهران قال الشيخ حسون، ان “رسالتنا اليوم هي أن الشهيد الحاج قاسم سليماني لم يخرج من ايران الى العراق وسوريا ولبنان وغزة لينشر فكراً او مذهباً او جماعة بل هو خرج ليقول نحن امة واحدة لا تحدنا الحدود من ان ننصر بعضنا البعض”.
واشار الى أن “الحاج سليماني اليوم هو حجة على كل من خاف وطبع، ليقول لهم لو كنتم مثلنا ودافعتم عن فلسطين قبلتنا الاولى كما نحن فعلنا، لعادت فلسطين اليوم ولتحررت ولذلك الرسالة التي يقولها الحاج قاسم بأنه ليس موجودا فقط بل ان الشعب الإيراني بكل انحاء بلاده الذي يقول يا أبناء الأمة الواحدة هذه دمائنا اختلطت بدمائكم وهذه أرواحنا رقت الى السماء من أرضكم”.
واكد المفتي حسون أن “على الأمة الإسلامية ان تتوقف من طلب الأمم المتحدة وغيرها للدفاع عن فلسطين ويجب عليها ان تقف كما وقف الحاج قاسم سليماني في العراق الذي دعا الى اخراج القوات الأمريكية ووقف في جنوب لبنان الذي اذل القوات الصهيونية”.
المصدر: فلسطين اليوم