أكد وزير الحرب الأمريكي آشتون كارتر أن بلاده ما زالت بحاجة إلى الأسلحة النووية على الرغم من انتهاء الحرب البادرة، معتبرا أن وقوع ضربة نووية روسية أو كورية شمالية يعد خطرا واقعيًّا.
وقال كارتر في كلمة له خلال زيارته لقاعدة “ماينوت” الجوية في ولاية داكوتا الشمالية “السيناريو الأكثر احتمالا اليوم يتمثل ليس في تبادل الضربات النووية وفق السيناريو الكلاسيكي الذي كان متوقعا خلال الحرب البادرة، بل في هجوم نووي أقل نطاقا لكنه غير مسبوق ومروع، تشنه روسيا أو كوريا الشمالية بصورة غير عقلانية، بغية إجبار خصم يملك قدرات نووية أكبر على التراجع أو التخلي عن أحد حلفائه”.
واستدرك قائلا “لا يمكننا أن نسمح بوقوع مثل هذا الهجوم. ولذلك نعمل مع حلفائنا من أجل وضع أساليب جديدة لتعزيز نظام الردع النووي والاستقرار الاستراتيجي”.
وتابع وزير الحرب الأمريكي أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في أساليب الناتو في المجال النووي والإجراءات المتخذة من قبل الحلف على طول سواحل المحيط الأطلسي، لرفع مستوى التكامل بين أساليب الردع من قبل القوات النووية والعادية.