أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم أمس الثلاثاء، بوفاة 6 أشخاص خلال تجارب لقاح لفيروس كورونا المطور من شركة الأدوية الأمريكية “فايزر” وشركة “بيو إن تيك” الألمانية.
ونقل موقع “بوليتيكو” الأمريكي تقرير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والذي جاء فيه: “أحد المشاركين باختبارات اللقاح، أصيب بالسمنة وتصلب الشرايين، وتوفي بعد ثلاثة أيام من تناول الجرعة الأولى من العقار”، موضحة أن “المتطوع الثاني المتوفى أصيب بسكتة قلبية بعد 60 يوما من الجرعة الثانية”.
كما أفاد التقرير بأنه “توفى من بين المشاركين الذين تلقوا اللقاح، اثنان نتيجة نوبة قلبية وسكتة دماغية، فيما يجري تحديد سبب وفاة شخصين آخرين”، مشيرةً إلى أنه “من بين المتوفين الستة، ثلاثة تجاوزت أعمارهم 55 عاما”.
وقام عالم المناعة والخبير في تطوير وبحث وتسجيل الأدوية الروسي، نيكولاي كريوتشكوف، بمقارنة عيوب ومزايا اللقاح الروسي “سبوتنيك V” واللقاح الأمريكي-الألماني “فايزر” ضد فيروس كورونا.
وقارن كريوتشكوف اللقاحين وفقًا للمعايير التالية: الجودة والخصائص السريرية للقاح والسهولة والتوافر في الإنتاج والمواصفات القياسية والتخزين والنقل والسعر، بالإضافة إلى مراعاة “القوة السوقية” للشركة المطورة، بما فيها سمعة المالك وموارده واتصالاته التي تحدد قدراته في الأسواق الوطنية والدولية، وفقا لما نقلته صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” المحلية.
ووفقًا للخبير، فإن لقاح فايزر هو الفائز حاليًا بالمعايير المذكورة أعلاه في العالم. فلدى الشركة المصنعة شركاء في دول مختلفة من العالم، ولديها خبرة واسعة في الإنتاج واسع النطاق للأدوية المعقدة والقدرات المالية. كما أن “فايزر” سهل التصنيع، ويتم إطلاق اللقاح برعاية حكومة الولايات المتحدة.
المصدر: سبوتنيك