اكد مستشار الإمام السيد علي الخامنئي للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان صمود الشعب السوري، ادى الى تعزيز جبهة المقاومة واحباط مؤامرات الاعداء.

وخلال لقائه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران، اليوم الاثنين، اكد ولايتي ان العلاقات الستراتيجية المتنامية بين ايران وسوريا تضمن مصالح البلدين؛ داعيا الى مواصلة العمل على تعزيز هذه الاواصر اكثر فاكثر.

وقال ان سوريا تبنت بالتاكيد دورا مصيريا في جبهة المقاومة ودفعت ثما باهضا للقيام بهذا الدور، لتستطيع اليوم بوعيها واكثر من اي وقت مضى، السير بقوة على نهج العزة والاستقلال.

وتابع، ان الشعب السوري استطاع بدعم سائر بلدان جبهة المقاومة ان يتغلب على المؤامرات الدولية التي خطط لها 80 دولة استعمارية بما يشمل الانظمة الرجعية في المنطقة والصهاينة؛ ونحن نهنئ سوريا حكومة وشعبا على هذه الانجازات.

في جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء مع وزير الخارجية السوري، تطرق ولايتي الى الاغتيال الارهابي الذي طال العالم الايراني البارز “الشهيد محسن فخري زادة”، قائلا “لا شك أننا سننتقم لدماء هذا الشهيد العظيم بأسرع مما يظنه البعض، ولا نسمح لاعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان يواصلوا جرائمهم في هناء وراحة.

الى ذلك، نوّه المقداد بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية “القيم” والمساند للحكومة والشعب السوريين. وصرح وزير الخارجية السوري خلال اللقاء مع ولايتي ان ايران وسوريا تربطهما علاقات واسعة جدا في الاصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

كما اعرب باسم الشعب السوري عن بالغ الحزن والاسى لواقعتي استشهاد القائد قاسم سليماني والعالم الايراني محسن فخري زادة. واشاد الوزير السوري الزائر بدور الامام السيد علي الخامنئي في ترسيخ العلاقات بين ايران وسوريا؛ مبينا ان ايران تؤدي بفضل قيادة سماحته دورا مؤثرا في المنطقة.

المصدر: وكالة ارنا