أعربت “رابطة الشغيلة” برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب، في بيان، عن إدانتها وشجبها “قرار إدارة الإرهاب والعدوان والفساد في واشنطن إدراج اسم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على ما يسمى لائحة العقوبات الأميركية، لأنه رفض الخضوع والانصياع للإملاءات الأميركية بفك تحالفه مع حزب الله المقاوم، ومواصلة مساندة المقاومة ودعمها ضد الاحتلال الصهيوني وتوفير الغطاء الوطني لها، ورفض المساومة على حقوق لبنان في مياهه الإقليمية الخالصة والتمسك، إلى جانب حزب الله والأحزاب والقوى الوطنية، بعدم التخلي للعدو الصهيوني عن أي شبر من الأراضي والحقوق اللبنانية في البر والبحر”.
ورأت أن “هذا القرار يشكل اعتداء على لبنان وتدخلا سافرا في شؤونه الداخلية”، وأن “واشنطن هي آخر من يحق له توجيه الاتهام بالفساد للنائب باسيل أو غيره من اللبنانيين، فعدا عن أن هذا شأن لبناني داخلي، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمسؤولين في إدارته، يمثلون رأس الفساد في أميركا والعالم، فهم يتهربون من دفع الضرائب، ويحمون الحكام الفاسدين ويشجعونهم على ممارسة الفساد في بلادهم لابتزازهم بسرقة أموال شعوبهم وثرواتها، على غرار ما فعل ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما يدعمون الفاسدين من الطبقة السياسية اللبنانية، أتباع أميركا، الذين يقفون وراء إباحة المال العام وسرقته وهدره عبر عقد الصفقات المشبوهة بالتراضي، وسياسة الفوائد الفاحشة على الاكتتاب بسندات الخزينة، والهندسات المالية التي نفذها ممثل هذه الطبقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وأخيرا إعاقته التدقيق الجنائي المالي..الخ”. وأكدت الرابطة، قيادة وكوادر، تضامنها “مع النائب باسيل والتيار الوطني في مواجهة هذا الاعتداء الأميركي الإرهابي، الذي يشكل اعتداء على الكرامة والسيادة الوطنية لكل اللبنانيين”.
وأشادت بـ ” المواقف الوطنية لرئيس التيار الوطني الحر، التي جسدها قولا وعملا من خلال رفضه الخضوع للضغوط والتهديدات الأميركية للتخلي عن خياره بدعم المقاومة ومساندتها ضد العدو الصهيوني المحتل، وعدم القبول بأي إغراءات للمساومة على هذا الخيار”، وناشدت الشرفاء في لبنان والعالم “أن يهبوا لمقاومة الباطل الأميركي، والانتصار لحق الشعوب في تقرير مصيرها للتحرر من الاحتلال ورفض الخضوع لسياسات الهيمنة الاستعمارية الأميركية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام