دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أرمينيا وأذربيجان إلى تكثيف الجهود لحل النزاع المسلح في منطقة ناغورني قره باغ.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في بيان، الأحد: “يدعو الأمين العام الأطراف إلى اتخاذ خطوات ملموسة بحسن نية وعلى وجه السرعة، تلك الخطوات التي اتفقنا عليها بمساعدة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكذلك للوفاء بالتزاماتهم السابقة لتسوية النزاع”.
ولفت المتحدث إلى أن الأمين العام يشعر بالأسف لمواصلة القتال، ويؤيد بالكامل دعوة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية.
يذكر أن وزيرا خارجية البلدين التقيا في جنيف بالرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن تسوية أزمة ناغورني قره باغ.
هذا وتعمل عدة أطراف دولية على تسوية النزاع الدائر في إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، حيث قامت عدة دول باستضافة مفاوضات بين وزيري خارجية البلدين المعنيين بالصراع، وكان أول لقاء من هذا القبيل قد عقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم 9 أكتوبر أسفر عن إعلان هدنة إنسانية.
كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في 25 من الشهر الماضي، أنه تم التوصل لهدنة إنسانية جديدة بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم قره باغ، بحيث دخلت حيز التنفيذ في الثامنة من صباح يوم الاثنين 26 أكتوبر الماضي.
جدير بالذكر أن اشتباكات مسلحة تجددت في 27 سبتمبر الماضي، على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.
المصدر: وكالة سبوتنيك