صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة، البلاغ التالي: “بتاريخ 28/9/2020 ادعى أحد المواطنين أن مجهولا أقدم على سرقة خزنة حديدية تحتوي على مبلغ 92700 دولار أميركي و5 ملايين ل. ل. ومصاغ ذهبي بقيمة 40,000 $ وأوراق ثبوتية، ذلك من داخل منزله في بعبدا – الفياضية.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية في محيط المنزل الذي تعرض للسرقة، وبنتيجة المتابعة الحثيثة، تمكنت الشعبة، خلال أقل من 24 ساعة، من تحديد هوية المشتبه به، ويدعى:
– ي. ب. (مواليد عام 1988، سوري)
كما توافرت معلومات مؤكدة لهذه الشعبة عن محاولة المشتبه به التحضير لتهريب المسروقات، والفرار إلى سوريا.
بتاريخ 29/9/2020 وبنتيجة المراقبة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في بعبدا.
بالتحقيق معه، اعترف بداية بالسرقة منفردا، وأرشد عناصر الدورية إلى مكان تخبئة المسروقات، بحيث ضبطت الأموال المسروقة في بلدة ميروبا، وهي عبارة عن مبلغ 89.000 دولار أميركي، و4400 يورو.
أما الخزنة فقد ضبطت من داخل ورشة في أحد أحراج الفياضية، وبداخلها كمية من المجوهرات المسروقة، ومبلغ 2700 دولار أميركي.
بعد مواجهة المشتبه به بوقائع تثبت تورط شخص آخر بالجريمة، عاد واعترف أن شقيقه (ع. ب.، مواليد عام 1978، سوري) ساعده بنقل الخزنة.
فجرى توقيف شقيقه وضبط بحوزته مبلغ 4,800,000 ل. ل.
وبالتحقيق مع الأخير، اعترف بما نسب إليه.
أعيدت الأموال والمجوهرات المسروقة إلى المدعي، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين، وأودعا المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام