أكد المتحدث بأسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زادة، أن ايران ستلبي احتياجاتها بعد انتهاء الحظر التسليحي. وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين، قال خطيب زادة إن “ايران ستبدأ تعاملاتها وتلبية احتياجاتها بعد انتهاء الحظر التسليحي”.
وحول تصريحات وزير الخارجية الالماني هايكو ماس التي ذكره فيها أن الحظر التسليحي للاتحاد الاوروبي على ايران سيستمر الى عام 2023، قال خطيب زادة “الأمر متروك لهم لتقرير ما يجب أن يفعله الاتحاد الأوروبي، ألمانيا والدول الأوروبية تعرف أنه في إطار القرار 2231 ، لديها التزام صارم بعدم منع إيران من الاستفادة من رفع الحظر على الأسلحة، وأن أي إجراء يتم اتخاذه في غير هذا الاتجاه يتعارض مع التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 وميثاق الامم المتحدة، وستمارس إيران حقها المشروع.”
وبشأن استفادة ايران من الميزات الاقتصادية للاتفاق النووي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية “بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، أظهرت أوروبا مدى عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، حتى بشان آلية التبادل المالي اينستكس، لم يقم الاتحاد الأوروبي بأي شيء تقريبًا سوى اجراء معاملات محدودة”.
ونصح الدبلوماسي الإيراني الدول الأوروبية الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي (المانيا وفرنسا وبريطانيا) بأن “يكونوا حذرين، بأن التاريخ سيكون الحكم النهائي على من هو الطرف العاجز والطرف الملتزم بقوة بجميع تعهداته”.
المصدر: فارس