قالت باتي هاجدو وزيرة الصحة الكندية اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكنها استبعاد فرض عزل عام جديد إذا دعت الحاجة لذلك، وسط ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.
وأضافت أن حكومة بلادها مستعدة لمواجهة الفيروس بشكل أكبر بكثير، مما كان عليه الحال خلال موجة الوباء الأولى.
وجاءت تصريحات هاجدو، بعد تعهدها في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، باتخاذ موقف حاسم لمواجهة تفشي المرض.
وقالت هاجدو للصحفيين: “نرى الأعداد ترتفع، لكن فرض عزل عام اقتصادي كامل سيكون صعبا للغاية بالنسبة للبلاد. لا نستبعد ذلك لأننا سنحمي صحة الكنديين وسنفعل كل ما يتطلبه ذلك”.
وأضافت أن كندا أجرت “تحسينات كبيرة” في نظام الرعاية الصحية، وهي مستعدة بشكل أفضل بالمعدات والإمدادات مما كانت عليه خلال الموجة الأولى في الربيع.
وأعلنت كندا تسجيل 1351 إصابة جديدة في 14 سبتمبر، في أعلى حصيلة يومية منذ أول مايو مع إعادة فتح المدارس، وزيادات الإصابات المرتبطة بالتجمعات الكبيرة.
المصدر: وكالة رويترز