يشير ألم الصدر الذي ينتشر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك، إلى الإصابة بالنوبة القلبية. وتزداد احتمالية حدوث هذه الحالة الطبية الطارئة في سن معينة، والتي تختلف في كلا الجنسين.
ويمكن وصف الألم في الصدر بأنه “شعور بالضغط”، كما أفاد موقع Medical News Today، ويشار إليه أيضا بأنه يسبب “ضيقا أو ضغطا أو وجعا”. ويمكن أن تظهر علامات أخرى على النوبة القلبية، تشمل السعال والغثيان والقيء والدوخة وضيق التنفس.
وقد يعاني بعض الناس مما يشبه نوبة هلع، حيث يشعرون بخوف شديد من الهلاك. وتتطلب مثل هذه الأعراض عناية طبية فورية، ويُنصح بشدة بالاتصال بالطوارئ.
وأثناء انتظار سيارة الإسعاف، من الأفضل أن تستريح، حتى لا تضع ضغطا إضافيا على القلب.
ويُعرف الباراسيتامول بأنه مميع للدم، لذلك إذا كان شخص يواجه أعراض النوبة القلبية فمن الأفضل مضغ هذا الدواء ببطء، حيث أنه كلما أسرع الشخص في علاج النوبة القلبية، زادت فرص نجاته.
والرجال، مقارنة بالنساء، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في سن أصغر. وعلى وجه التحديد، يزداد خطر الإصابة بنوبة قلبية عندما يكون الرجل بعمر 45 عاما، بينما بالنسبة للنساء، فيرتفع خطر الإصابة بهذه الحالة عند بلوغهن سن 55 عاما.
ويعد التدخين والسمنة من أكبر عوامل الخطر للوقوع ضحية لهذا الحادث المميت، وأفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، بغض النظر عن العمر، هي اتباع أسلوب حياة صحي.
ولكي تكون بصحة جيدة، تحتاج إلى استبدال أي عادات سيئة لديك ببدائل صحية. على سبيل المثال، إذا كنت تدخن، فقد يكون من المفيد استبدال الرغبة الشديدة في التدخين بتناول قطعة من الفاكهة.
وأيضا، تعلم كيفية إدارة الإجهاد بطرق منتجة سيكون مفيدا للصحة، على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالضيق، اخرج في نزهة سريعة، أو حتى مارس رياضة الجري.
وتعد التمارين الرياضية أسلوبا رائعا لإدارة الإجهاد حيث تساعد على إطلاق الإندورفين، وهو ما يعرف بالمواد الكيميائية التي تساعد على الشعور بالسعادة.
المصدر: اكسبرس