خسر رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، 16.3 مليار دولار من ثروته خلال تعاملات .
وبحسب وكالة “بلومبرغ”، تراجعت ثروة ماسك إلى 82.2 مليار دولار بنهاية تعاملات أمس مقارنة بنحو 98.5 مليار دولار بنهاية تعاملات .
وتراجع إيلون ماسك بذلك من مركز رابع أغنى رجل بالعالم إلى السادس بعد أن تأخر خلف الفرنسي برنارد أرنولد (85.5 مليار دولار)، والأمريكي وارن بافيت (82.4 مليار دولار).
ويأتي ذلك بعد أن عانت شركة تسلا خلال تعاملات أمس في البورصة الأمريكية من واحد من أسوأ أيامها خلال آخر 10 سنوات، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وخسرت أسهم تسلا حوالي 21% من قيمتها خلال تعاملات بعد أن رفضت ستاندرد آند بورز إضافتها إلى مؤشرها الرئيسي 500 سهم أمريكي، حيث كانت الإضافة إلى المؤشر ستتطلب من مديري المحافظ الذين يعكسون المؤشر شراء أسهم إضافية.
وتجاوز انخفاض سعر السهم، ، أكبر انخفاض في أسهم الشركة بنسبة 19% في يناير 2021 بعد أقل من عامين من طرحها العام الأولي.
وحتى مع انخفاض أمس، تضاعفت قيمة أسهم تسلا 4 مرات تقريبا حتى الآن خلال هذا العام، حيث ارتفعت بنسبة 295%.
وانخفض السهم بنسبة 34% منذ أن وصل إلى مستوى قياسي عند الإغلاق في نهاية أغسطس الماضي، بحسب “سي إن إن”.
وكان إيلون ماسك دخل نادي الـ 100 مليار دولار خلال الأسابيع الأخيرة، ووصلت ثروته إلى 104 مليارات دولار يوم الجمعة قبل الماضي 30 أغسطس الماضي، بزيادة 76.1 مليار دولار في ثروته منذ بداية العام.
وتبلغ الزيادة الحالية في ثروة ماسك بعد الخسارة الكبيرة أمس حوالي 54.7 مليار دولار، وفقا لـ”بلومبرغ”.
المصدر: سبوتنيك