نددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان، بـ”الاعتداء الصهيوني الهمجي السافر الذي استهدف امس أطراف قرى حولا وميس الجبل”، محملة “هذا العدو الغادر اللئيم مسؤولية وعواقب هذا العدوان وما نتج عنه”.
وأشارت إلى أن “العدو الصهيوني اسقط باعتداءاته أمس، بشكل فعلي وعملي وشفاف وموضوعي، نظرية ما يسمى بالحياد الناشط”.
اضافت: “لقد أثبتت التجارب والوقائع وحتى المعارك أن لبنان هو ضمن دائرة الصراع المباشر وخط النار مع العدو، والعدو لا ينتظر لارتكاب عدوانه ومجازره الدموية إشارة من أحد ، لا إشارة حيادية ولا غير ذلك، بل أن تصدي رجال المقاومة الإسلامية والوطنية الأبطال، وخصوصا إبان عدوان تموز عام 2006 والنصر الإلهي الكبير المؤزر الذي حققته المقاومة والثلاثية الدفاعية الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة”، هو الذي يردع العدو الصهيوني اليوم ويمنعه من فتح جبهة الجنوب اللبناني على مصراعيها، خوفا من رد المقاومة الحتمي (وإن عدتم عدنا)”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام