دانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في بيان، جريمة كفتون “المروعة التي ذهب ضحيتها ثلاثة شبان من شرطة البلدية كانوا يقومون بحراسة البلدة وحمايتها، فدفعوا حياتهم ثمنا لذلك نتيجة تفلت السلاح وغياب الدولة عن القيام بواجبها في حماية أرواح الناس وأرزاقهم وممتلكاتهم.
وإذ تقدمت بالتعازي من أهالي الضحايا وأهالي البلدة، طالبت الجهات الأمنية والقضائية المختصة ب”كشف ملابسات الجريمة المؤسفة واعتقال المجرمين الفارين وإنزال أشد العقوبات بهم”.
ورأت أنه “في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية الصعبة، تصاعدت وتيرة الإجرام بمختلف أشكاله، من سرقات وقتل وتعديات على المواطنين وممتلكاتهم، ما يحتم على الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية كافة تكثيف دورياتها في مختلف المناطق، ومنع العابثين بأمن البلد واستقراره من تنفيذ مآربهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام