هبطت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة ، في أول أيام التداول بعد عطلة عيد الأضحى، في الوقت الذي واصلت فيه البورصة المصرية انخفاضها لليوم الثاني بعد العطلة، وسط المزيد من الأنباء السيئة عن الاقتصاد.
وبينما كانت بورصتا الإمارات مغلقتين من يوم الأحد إلى الأربعاء هبط مؤشر «إم.إس.سي.آي» لأسهم الأسواق الناشئة 4.6 في المئة، وهو ما ترك القليل من الأمور الإيجابية أمام المستثمرين في الإمارات، مع عودتهم للتداول أمس الخميس.
وهوى مؤشر بورصة دبي 1.1 في المئة. وهبط سهم «دو للاتصالات» 1.5 في المئة، بعد أن جرى تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح، وانخفض سهم «إعمار» العقارية القيادي بنسبة مماثلة.
وكان من بين الرابحين القلائل سهم مجموعة «جي.إف.إتش» المالية الذي قفز واحدا في المئة، بعدما قالت المجموعة ان وحدة تابعة لها باعت حصتها المتبقية في نادي ليدز يونايتد الإنكليزي لكرة القدم والبالغة 18 في المئة في صفقة ستنعكس إيجابيا على أوضاعها المالية والسيولة لديها في 2016.
وانخفض مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 في المئة، حيث هوى سهم «الدار» العقارية الأكثر نشاطا 2.2 في المئة، وسهم بنك أبوظبي التجاري 2.3 في المئة.
وهبط المؤشر المصري الرئيسي 1.9 في المئة بعدما هوى سهم «طلعت مصطفى» للتطوير العقاري 5.35 في المئة، وخسر سهم «جهينه» 7.5 في المئة.
وقالت شركة الطيران الهولندية «كيه.إل.إم» انها ستوقف رحلاتها إلى القاهرة بدءا من يناير/كانون الثاني، بسبب نقص العملة الصعبة في مصر. وستخف حدة هذا النقص بفضل قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لكن ذلك القرض في حد ذاته لن يحل المشكلة في الأجل الطويل.
وستستأنف بورصات أخرى في منطقة الشرق الأوسط ومن بينها السعودية وقطر العمل يوم الأحد المقبل بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى.
المصدر: رويترز