بلغت احصائية جرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن منذ شهر شباط/فبراير الماضي إلى آخر جريمة ارتكبها في المعاطرة في 6 آب/أغسطس بمحافظة الجوف 121 ما بين شهيد وجريح.
ووردت الإحصائيات في مؤتمر صحفي عقدته وزارة حقوق الإنسان والمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية ومكتب حقوق الإنسان والصحة في الجوف لكشف جرائم العدوان في المحافظة.
وخلال المؤتمر أوضح ممثل مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف أن “طيران العدوان أقدم في تمام الساعة 12 ظهرا من يوم الخميس 6 آب/أغسطس 2020 على شن ثلاث غارات جوية مرتكبا مجزرة دموية بشعة بحق المدنيين من قبيلة المعاطرة”، مشيرا إلى أن “أغلب ضحايا المجزرة المروعة أطفال ونساء كانوا في طريقهم إلى زيارة عيدية لأقاربهم في منطقة خب والشعف بالجوف وهم على متن ثلاث سيارات”.
من جهته، أوضح نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن “هذا المؤتمر يأتي بشكل أساسي ومهم لفضح وكشف جرائم العدوان في ظل اعلام مضلل ويزور الحقائق في قضايا تمس حياة المواطنين والأطفال والنساء”، واضاف أن “وزارة حقوق الإنسان أصبح لديها تحرك بشكل مختلف وسيكون لها خطوات في فضح وكشف جرائم العدوان من خلال المؤتمرات الصحفية التي ستعقدها شهرية”.
وقال الديلمي “نحن بصدد إعداد تقرير شامل وكامل بعد عملية الرصد والتوثيق لحجم واحصائيات جرائم العدوان طيلة خمسة أعوام”، وأكد أن “أطفال الجوف وما حدث بهم من جريمة مروعة هو نتاج لما قام به الأمين العام للأمم المتحدة بشطب السعودية من قائمة العار لقتلة الأطفال”.
المصدر: موقع انصار الله