أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان “تحقيق الإصلاحات والمضي في مكافحة الفساد والتدقيق الجنائي المالي، ستكون من ابرز مهمات الحكومة الجديدة بعد تشكيلها”، وفت الى انه “لن يكون هناك أي تهاون او تراجع حتى تحقيق هذه الأهداف مهما برزت عقبات من المتضررين من الاصلاح ووقف الهدر والفساد”.
موقف الرئيس عون أبلغه الجمعة للمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، وقال الرئيس عون إن “المشاورات التي يجريها قبل تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، هدفها تحضير الأجواء السياسية الملائمة كي تكون الحكومة الجديدة منتجة ومتجانسة ونتيجة توافق بين مختلف القيادات اللبنانية”.
وشكر الرئيس عون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على “الدعم الذي قدمه للبنان بعد التفجير في مرفأ بيروت ودعوته مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى مؤتمر باريس لدعم بيروت والشعب اللبناني”، وقال إن “التعاون مع منظمات الأمم المتحدة مستمر”، وأمل ان “يتم التجديد لقوات اليونيفيل في نهاية هذا الشهر وفق القواعد نفسها المعتمدة منذ سنوات من دون تغيير في المهام او العدد”.
من جهة ثانية، استقبل الرئيس عون نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر، واجرى معها جولة افق تناولت الأوضاع الراهنة والمساعدات التي تصل من دول ومنظمات يتولى الجيش استقبالها وخزنها وتوزيعها.
كما تلقى الرئيس عون برقية تعزية ومواساة من رئيسة جمهورية سلوفاكيا سوزانا تشابوتوفا، جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام