وصول 22 صهريجا عراقيا محملا بالغاز أويل الى نقطة المصنع – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وصول 22 صهريجا عراقيا محملا بالغاز أويل الى نقطة المصنع

وصول 22 صهريجا عراقيا محملا بالغاز أويل الى نقطة المصنع

وصل الى نقطة المصنع الحدودية بعد ظهر اليوم، 22 صهريجا محملا بمادة Gas Oil، كمساعدة تضامنية من الحكومة العراقية الى لبنان، وقد بلغت سعة كل واحدة منها 36 ألف ليتر، أي بحدود 800 ألف ليتر مجتمعة.

وتقدمت القافلة من الجهة السورية نحو نقطة الجمارك، وبعد إتمام الإجراءت اللازمة، استقرت الصهاريج عند مدخل معبر المصنع بمؤازرة الجيش، حيث ستنتقل في المحطة الثانية الى مصفاة الزهراني تمهيدا لإفراغ حمولتها.

وكان في استقبال هذه الصهاريج وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، القائم بالأعمال في السفارة العراقية رئيس البعثة العراقية في لبنان أمين النصراوي وممثلون عن الأجهزة الأمنية.

وشكر غجر في مستهل كلمته الدولة العراقية حكومة وشعبا على “سخائها وعطائها، وهي بادرة خيرة ومثمنة لأعلى الدرجات، لا سيما في المساعدات الطبية التي وصلت مباشرة في اليوم التالي لوقوع كارثة المرفأ، وأيضا لمساندتها كهرباء لبنان”. وقال: “تحتوي هذه الصهاريج على الغاز أويل لتوليد الطاقة، ويعود حجم استهلاك هذه المادة حسب قدرة المعمل التي قد تصل إلى 1000 ليتر يوميا أو أقل ربما، وستفرغ حمولة هذه الصهاريج في معمل الزهراني الذي لديه القدرة على التخزين، وسيتم توزيعها الى عدة معامل او استعمالها في معمل الزهراني”. وشدد على ان “هذه المادة مخصصة لكهرباء لبنان وليست للبيع”.

وعن وصول دفعة ثانية من المساعدات، قال “هذا القرار يعود الى الحكومة العراقية التي كانت كريمة ومن أول الدول التي وصلت الى لبنان بعد الانفجار”.

وعن التغذية الكهربائية في منطقة الأشرفية وفي محيط الانفجار، أشار غجر الى ان “هناك محطة تحويل تحت مؤسسة كهرباء لبنان وهي مدمرة بالكامل وأسلاكها مطمورة، وفرق الصيانة تعمل ليلا ونهارا لتحويل كابلات المخارج من هذه المحطة الى محطة أخرى لتستطيع تغذية الأشرفية”.

وقال “سنبدأ بالتعاون مع شركة سومو في العراق في مجال النفط الخام والوقود الثقيل في العام 2021 بعد انتهاء العقود الحالية، لاستيرادها بأسعار وشروط ملائمة للدولة اللبنانية، ونقل النفط سيكون عبر البحر وليس برا لأنها الكميات ستكون كبيرة ويتعذر نقلها برا”.

بدوره توجه النصراوي بالعزاء الى الدولة اللبنانية حكومة وشعبا، وقال: “بتوجيه من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي وبمتابعة حثيثة من وزارة الخارجية، تصل هذه القافلة لمساعدة لبنان في محنته بعد المساعدات الطبية التي أرسلتها العراق وقدرت ب20 طنا مع كادر طبي متخصص في اليوم الذي تلى الانفجار”.

وأكد ان العراق “سوف يساعد لبنان في كل المجالات التي يحتاج إليها كونه بلد شقيق، والمساعدات مستمرة حتى يستطيع النهوض مجددا”. وثمن “العلاقات التاريخية الجيدة التي تربط البلدين”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

البث المباشر