أعلن كل من «فايسبوك» و «تويتر» وحوالي عشرين وسيلة إعلامية، الانضمام إلى اتحاد يجمع الوسائل الإعلامية والمجموعات التكنولوجية لتحسين نوعية المعلومات المنشورة على الانترنت، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي. وسيتشارك أعضاء هذه الشبكة التي تحمل اسم «فيرست درافت نيوز» والمدعومة من «غوغل» الوسائل المعتمدة مثلا لسحب المعلومات الخاطئة عن الانترنت.
المديرة العامة للشبكة جيني سارجنت أوضحت على مدونة أن «رصد المعلومات الخاطئة مهمة صعبة.
وحتى لو كانت وسائل الإعلام لا تنشر سوى مقالات تحققت من صحتها، كل واحد منا هو مصدر للمعلومات ويمكن أن ينشر ما يحلو له». واعتبرت سارجنت «أننا نعيش في عصر تواجه فيه جميع أقسام التحرير ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل متزايد مسألة الثقة والمصداقية».
ويثير الدور المتنامي لشبكات التواصل الاجتماعي، مثل «فايسبوك»، قلقا إزاء طرق نشر المعلومات وانتقائها، عند انتشار أخبار مزيفة أو خاطئة بسرعة البرق. وأقرت جيني سارجنت «لن نحل هذه المشاكل بين ليلة وضحاها، لكنها لن تحل من دون شك إذا تطرق إليها كل واحد منا على حدة».
يعتزم هذا الائتلاف إطلاق برامج تدريبية و «منصة تعاونية للتحقق من المعلومات»، فضلا عن اعتماد مدونة سلوك. وسيدعى كل الأعضاء إلى تشارك معارفهم ووضع سياسات وإطلاق دورات تدريب على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاستقاء المعلومات ونشرها، بحسب سارجنت.
وتشمل هذه الشبكة خصوصا «فايسبوك» و «تويتر» و «يوتيوب» و «نيويورك تايمز» و «وواشنطن بوست» و «بازفيد نيوز» و «سي ان ان» وقناة «ايه بي سي نيوز» الأسترالية و «بروبابليكا» و «وكالة فرانس برس» و «ذي تيليغراف» و «فرانس إنفو» و «الجزيرة»، فضلا عن «منظمة العفو الدولية» و «مركز الصحافة الأوروبية» و «معهد الصحافة الأميركية».
وقد استحدثت شبكة «فيرست درافت نيوز» العام الماضي بدعم من مختبر «غوغل نيوز لاب» وهي تتعاون حاليا مع «يوتيوب» للتحقق من أشرطة الفيديو المنشورة على منصتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية