تقدمت الوكالة الفدرالية الروسية للطباعة والإعلام مؤخرا باقتراح إلى وزارة الإعلام في البلاد لاستحداث خدمة للتحقق من صحة الأخبار المسموعة والمرئية والمكتوبة.
وحول الموضوع قال نائب رئيس الوكالة، إليا لازاريف: “إن الوكالة تقدمت لوزارة الإعلام في روسيا باقتراح لاستحداث خدمة جديدة تعتمد على الذكاء الصناعي مهمتها التحقق من صحة الأخبار التي تنشر في البلاد”.
وأشار لازاريف إلى “أن الخدمة الجديدة من المفترض أن تكون قادرة على مطابقة الحد الأقصى من الحقائق المتعلقة بالأخبار لتحديد الأخطاء فيها، وفي الوقت نفسه يجب أن تتحقق من مصداقية المصادر المتعلقة بالأخبار حتى لو كانت تلك المصادر مواقع لإدارات أو وكالات أنباء حكومية، وتتحقق أيضا من الروابط الإلكترونية والصور والفيديوهات التي تنشر في الأخبار والمواقع ووسائل الإعلام وأوقات نشر تلك المواد”.
وتبعا لخطط الوكالة الفدرالية الروسية للطباعة والإعلام فإن الخدمة الجديدة ستساعد على أتمتة البحث عن مصادر وناشري الأخبار الزائفة، ومن المفترض أن تستفيد منها الوكالات الحكومية وحتى المؤسسات الخاصة.
وتتوقع الوكالة أن تنفذ هذه الفكرة في إطار مشروع “الذكاء الاصطناعي” الفدرالي الروسي مع حلول عام 2023، وأن تبلغ تكلفة تنفيذها نحو 94.3 مليون روبل ( مليون و300 ألف دولار تقريبا).
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد وقع أوائل أبريل الفائت قانونا لتشديد العقوبات التي تتعلق بتعمد نشر الأخبار والمعلومات الزائفة، وتختلف العقوبات وفق هذا القانون ما بين عقوبات على شكل غرامات مالية تتراوح ما بين 300 ألف ومليوني روبل، وقد تكون أحيانا عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى 3 أو 5 سنوات.
المصدر: روسيا اليوم