تبادلت كابل وإسلام آباد الجمعة الاتهامات بالمسؤولية عن اشتباك حدودي أودى بحياة 22 شخصا على الأقل، في أول أيام عيد الأضحى.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول رفيع المستوى في مدينة جمن الباكستانية الحدودية قوله إن أعدادا كبيرة من الناس احتشدوا اليوم عند المعبر الحدودي احتجاجا على عدم افتتاحه أمامهم أمس الخميس كما كان مقررا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان المحتجون من الذين عجزوا بسبب إغلاق المعبر عن الانضمام إلى أهاليهم في الجانب المقابل من الحدود بمناسبة العيد.
وذكر المسؤول أن المظاهرات خرجت عن السيطرة وقام المحتجون بإحراق مركز للعزل الصحي ومنشأة حكومية باكستانية وعلى خلفية أعمال الشغب اندلعت اشتباكات بين قوات الطرفين.
واتهمت وزارة الخارجية الباكستانية القوات الأفغانية بإطلاق النار على المحتجين، مشددة على أن القوات الباكستانية تدخلت لحماية السكان ولم تخرج تصرفاتها عن نطاق الدفاع عن النفس.
لكن متظاهرين قالوا لـ”رويترز” إن القوات الباكستانية أطلقت النار عليهم أولا.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين طبيين في الجانب الباكستاني من الحدود تأكيدهم مقتل سبعة أشخاص وإصابة 31 على الأقل بالرصاص جراء التصعيد.
في المقابل، حمل حاكم ولاية قندهار الأفغانية حياة الله حياة الجيش الباكستاني المسؤولية عن قصف مدينة سبين بولدك، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 80 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وتوعدت وزارة الدفاع الأفغانية الجيش الباكستاني باتخاذ إجراءات مضادة في حال استمرارها بقصف الأراضي الأفغانية.
المصدر: وكالة رويترز