أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة العامة في اليمن يوسف الحاضري أن “الوضع الصحي سيشهد مأساة كبرى إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه لأيام معدودات قادمة ولم تتحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتها الإنسانية بمواجهة العدوان السعودي الاميركي”.
وأوضح الحاضري الاربعاء أنه “يُتوقع في أولى ساعات انتهاء المتوفر من هذه المشتقات أن تتوقف أعمال حوالي 150 مستشفى وهيئة حكومية و163 مستشفى خاصاً جزئياً أو كليا”، تابع “قد تتحول المستشفيات إلى مراكز إسعاف أولي، بالإضافة إلى إغلاق حوالي خمسة آلاف مركز ومستوصف حكومي وخاص في جميع المديريات والقرى ما يُفقد أكثر من 25 مليون مواطن خدمات الرعاية الصحية”.
وأشار الحاضري إلى أن “الوضع الوبائي سيزداد خطورة عما هو عليه الآن كون عملية الترصد والمكافحة والإحالة والعلاج تعتمد بشكل كبير على المشتقات النفطية وانقطاعها يعني تدهور الوضع الوبائي بشكل أكبر ومتسارع، فضلاً عن إغلاق محطات تعبئة الأوكسجين وآثاره في توقف كل أقسام العناية بمستشفيات الجمهورية الأمر الذي يهدد حياة كل من فيها أو يحتاجون إليها وعلى رأسهم مصابي فيروس كورونا”.
ونبه الحاضري من أن “نفاذ المشتقات النفطية سيؤدي إلى إغلاق أقسام العمليات الكبرى والصغرى بمختلف أنواعها وأقسام الحضانات البالغ عددها 275 في المستشفيات الحكومية وأضعافها في المستشفيات الخاصة مما يهدد حياة المواليد الجدد الذين يحتاجون إليها”.
المصدر: موقع انصار الله