أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن “معركة البنيان المرصوص بكل تفاصيلها شكلت محطة فاصلة في مسيرة المقاومة الفلسطينية التي أخذت على عاتقها مسؤولية كسر معادلات سعى الاحتلال إلى فرضها مستخدماً كل أدوات الحصار والقتل والإرهاب بهدف تحقيق صورة انتصار واحدة له في تلك المعركة، لكنّه كان يفشل في كل محاولاته”.
وقالت الحركة في بيان لها الخميس “ندعو بالرحمة والرضوان لشهداء شعبنا من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين قضوا شهداء، ولتبقى دماؤهم وأشلاؤهم شاهدة على الإرهاب والإجرام الصهيوني، ولعنة على كل متخاذلٍ فاقدٍ للضمير ومتجردٍ من القيم لم ينتصر للإنسانية ولا للعدالة”.
وأشارت الحركة إلى أن “المقاومة واحدة متحدة وهي تزداد قوة وتتراكم خبراتها وإمكاناتها وتتطور أساليبها وقدراتها وهي ماضية في مشاغلة العدو ولن تسمح له بالاستفراد بشعبنا ولن تسلم له بالاستيلاء على أي شبر من أرضنا”.
وشددت الحركة على أن “وسائل المقاومة تتطور وهي تضع اليوم في صلب أولوياتها جملة من الأمور الضرورية لاستمرار معركة الدفاع عن الأرض والمقدسات وحماية أبناء شعبنا وهي تواصل العمل لتكون كل ساحات الوطن ومدنه وقراه وبلداته ساحات اشتباك ومواجهة مع الاحتلال، ليدافع الثوار عن أبناء شعبهم وعن أرضهم ولا يتركوها للمعتدين والمجرمين الصهاينة”.
المصدر: فلسطين اليوم