أعلنت اللجنة المركزية للعسكريين المتقاعدين في “التيار الوطني الحر” ببيان، بعد اجتماعها الدوري الذي عقدته برئاسة العميد المتقاعد نزيه الحداري، أنه “تم التداول في التطورات الأخيرة، خصوصا أعمال التخريب المتعمد التي قامت بها مجموعات مشبوهة في وسط بيروت وعدد من أحياء مدينة طرابلس وقطع الطرق في مناطق عدة”.
وشجب المجتمعون “إقدام هذه المجموعات على حرق المحال التجارية والعبث بالممتلكات العامة والخاصة بشكل سافر، واستخدام العنف ضد القوى العسكرية والأمنية الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوفها، ما يؤشر الى وجود نيات مبيتة لدى هذه المجموعات ومن يقف خلفها على استهداف مسيرة السلم الأهلي”.
ونوهوا ب”جهود الجيش والأجهزة الأمنية التي أفضت الى إعادة الأمن والاستقرار وقطع دابر الفتنة”، مناشدين “المعنيين التشدد في محاسبة المعتدين”.
وتوقفوا عند “بعض الأصوات والأقلام المغرضة التي تحاول تشويه مسيرة اللجنة”، مؤكدين أن “العمل على تأسيس اللجنة بدأ قبل فترة طويلة من إقامة التجمع الذي يغمز من ناحيته البعض”، لافتين إلى أن “العسكريين المتقاعدين في التيار يمارسون حقهم الطبيعي في العمل الوطني كسائر المواطنين، وهم ليسوا في وارد مواجهة أحد من رفاقهم العسكريين إلى أي مجموعة انتموا، بل سيكونون الصوت الصارخ في الدفاع عن حقوق جميع العسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد. كما اختاروا أصلا الانضمام إلى التيار، انطلاقا من تلاقي مبادئهم مع مبادئه”.
المصدر: رويترز
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام