أعلن التيار الوطني الحر أنه نظم تحركا رمزيا اليوم أمام قصري العدل في بيروت وبعبدا، “تماشيا مع استراتيجية التيار للمرحلة الراهنة، تحت عنوان “بدنا الحقيقة” لمتابعة الملف القضائي بموضوع الفيول المغشوش والضغط باتجاه ألا تضيع ملفات الفساد في دروج قصور العدل”.
وأوضح في بيان أنه يعتبر أن “ملف الفيول المغشوش هو من أكبر ملفات الفساد المرتبطة بالاحتكارات والغش والسرقة والرشاوى وتغطية الفاسدين والربح غير المشروع على حساب الدولة والمواطنين، كما أن هذا الملف قد أظهر وجود حمايات سياسية لبعض المتهمين المحتملين”.
وقال: “نظرا إلى أن اللبنانيين يعانون من أزمة الدولار، وأن أرقام استيراد المشتقات النفطية والفيول تصل إلى ربع الاستيراد اللبناني، نظم التيار الوطني الحر هذا التحرك للأهداف التالية:
– تأمين حصن شعبي متين للقضاء والقضاة ليتمكنوا من استكمال ملف الفيول المغشوش وملفات أخرى ومحاسبة كل المتورطين.
– المطالبة باستكمال التحقيقات في هذا الملف وكشف الحسابات ورفع السرية المصرفية عن المشتبه بهم ومعرفة الحقيقة كاملة.
– رفض زج اسماء القضاة في السجالات السياسية ورفض التدخل في عملهم من قبل قضاة آخرين ومن سياسيين.
– أن يكون القضاة هم خط الدفاع الأول في معركة مكافحة الفساد.
– استعادة أموال الخزينة اللبنانية والمواطنين.
– أن يشكل هذا الملف باكورة ملفات فساد أخرى”.
وختم: “يؤكد التيار الوطني الحر أنه إذا استكمل ملف الفيول المغشوش في القضاء، فهو يضرب ركنا أساسيا من بنية الفساد في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام