أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن قواته تواجه قوة هي جزء من الناتو، وشدد على أنه سيحافظ على وحدة الأراضي الليبية، ويعمل لاستعادة الأمن والاستقرار في أنحائها.
وقال في مؤتمر صحافي من بنغازي، إن “الميليشيات المدعومة من تركيا ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين”، مشيرا إلى أن تركيا تستغل عضويتها في حلف الناتو لانتهاك سيادة ليبيا.
وأكد أن “الميليشيات انتهكت حرمة المواطنيين”، مشيدا بجهود الليبيين في مساعدة النازحين في البلاد.
وتابع: “المشير حفتر وصف هذه المليشيات بفاقدي الوطنية أو أنهم لا ينتمون إلى هذا الوطن وأن جذورهم ليست من هذه الأرض الطيبة”.
وأضاف: “عليهم أن ينتظروا القرارات القاسية بحقهم كونهم استعانوا بعدو أجنبي وبسلاح أجنبي، وانتهكوا حرمة المواطنين، وارتكبوا جرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.
وأشار إلى أنه “تم توثيق جميع انتهاكات وجرائم هذه المليشيات، وأن زعيمهم هو أردوغان (في إشار إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان)”.
وقال: “نحن نعلم أن تركيا عضو في الناتو، وأنها تملك ترسانة ضخمة، وأن هذه الترسانة هي التي استخدمت في استهداف تلك المناطق، ولذلك نحن كجيش نواجه قوة هي جزء من الناتو، وأن هناك من حاول الدفع بالحلف إلى المعركة وهذا ما سيظهر في الأيام القادمة”.
وشدد المسماري، في وقت سابق، على تحميل المجتمع الدولي وخاصة الدول التي تواصلت مع القيادة العامة، المسؤولية عما يحدث في المناطق التي انسحب الجيش منها، كونها لم تستطع إيقاف الاعتداء التركي في تلك المناطق واستهداف المدنيين في ترهونة وبني وليد وشقيقة وغيرها، حسب تعبيره.
المصدر: وكالات