أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها عن إطلاق عملية أمنية جديدة تحمل اسم “البلد الآمن”.
وأكدت قيادة عملية “بركان الغضب” التي تنفذها قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا ضد “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، على صفحتها في “فيسبوك” اليوم السبت، أن عملية “البلد الآمن” تهدف إلى “فرض وضبط الأمن وملاحقة الجناة والمطلوبين وحماية أرواح المواطنين وأرزاقهم وممتلكاتهم”.
وأشارت صفحة “بركان الغضب” إلى أن العملية الجديدة تستهدف كمرحلة أولى المدن والمناطق التي انتزعتها قوات حكومة الوفاق من قبضة “الجيش الوطني”.
وتولى العميد محمد المداغي قيادة العملية الجديدة، مع تعيين الملازم أول أيمن بن جامع متحدثا رسميا باسمها.
ويأتي ذلك على خلفية تطورات ميدانية متسارعة في ليبيا، حيث تمكنت قوات حكومة الوفاق في الأيام الأخيرة من إحكام سيطرتها على كامل منطقة طرابلس الكبرى التي تضم العاصمة وضواحيها ومدينة ترهونة الاستراتيجية جنوبي العاصمة وتواصل تقدمها نحو سرت، فيما تتراجع قوات حفتر شرقا.
وأكد المتحدث باسم القوات الحكومية، محمد قنونو، اليوم شن خمس غارات جوية على آليات مسلحة “من بينها مدرعات إماراتية” تابعة للقوات الموالية لحفتر جنوب سرت.
المصدر: وكالات